Jumat, 16 Maret 2012

Hamdalah kitab Fadloil Umar

الحمد لله الذي شرَّف مقدار من أراد من العباد، وأشهد أن لا إله إلا الله المالك للإشقاء والإسعاد، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله من قام بسبيل الرشاد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الأئمة الأمجاد. الغرر في فضائل عمر رضي الله عنه جلال الدين السيوطي

Hamdalah kitab Ahkamul Jihad

حمدِ الله الذي جلَّت قدرتُه ، وعَلَت كلمتُه ، وعمَّت رحمته ، وسبغَت نعمتُه ، فإن أفضلَ الأعمال بعد الإيمان بالله: الجهادُ في سبيل الله ؛ لما فيه من محقِ أعداءِ الله وتطهير الأرض منهم ، واستنقاذ أسرى المسلمين من أيديهم ، وصَون دماء المسلمين وأموالهم وحُرَمهم وأطفالهم ، وارتفاق المسلمين بما منحه الله من أراضي الكفار وأموالهم وإرقاق حرمهم وأطفالهم . ولذلك عظّم الله فيه أجرَ الطالب من المسلمين والمطلوب ، والغالب والمغلوب ، والقاتل والمقتول ، وأحيا القتلى فيه بعد مماتهم ، وعوّضهم عن حياتهم التي بذلوها لأجله بحياة أبديَّةٍ سرمديّة لا يصفها الواصفون ولا يعرفها العارفون .(أحكام الجِهَاد وفضائله لسلطان العلماء العزِّ بن عبد السلام السّلمي رحمه الله تعالى)

Hamdalah kitab Al-Itqon

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب تبصرة لأولي الألباب وأودعه من فنون العلوم والحكم العجب العجاب وجعله أجل الكتب قدرا وأغزرها علما وأعذبها نظما وأبلغها في الخطاب قرآنا عربيا غير ذي عوج ولا مخلوق لا شبهة فيه ولا ارتياب وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب الأرباب الذي عنت لقيوميته الوجوه وخضعت لعظمته الرقاب وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المبعوث من أكرم الشعوب وأشرف الشعاب إلى خير أمة بأفضل كتاب الأنجاب صلاة وسلاما دائمين إلى يوم المآب ( الإتقان في علوم القرآن جلال الدين عبد الرحمن السيوطي )

Hamdalah kitab Im'an Fi Aqsamil Qur'an

سبحان الذي أنطق كل شيء بأنه صُنعَ يدِه ، وغَذِيُّ رِفدِه. تسبح الشمس لكبريائه  ومجده ، ويسجد له القمر بجبينه وخَدِّه ، يتنهد له البَرُّ بغَورهِ ونَجْده ، ويَحفدُ إليه البحرُ بِجَزرهِ ومَدِّه ، كما قالَ تعالى في كتابهِ :(تٌسبحُ لهُ السمواتُ السبعُ والأَرضُ ومَن فِيهنَّ وإن من شيءٍ إلا يسبحُ بحمدِه). ونصلي ونسلم على محمد رسوله المختار وعبده ، وعلى آله وصحبه المعتصمين بحبله وعهده ، والتابعين لهم على سواء السبيل وقصده.أما بعد ( إمعان في أقسام القرآن  العلامة عبدالحميد الفراهي رحمه الله )   

Hamdalah kitab At-Tamhid

الحمد لله الذي جعل القرآن العظيم مفتاح آلائه ، ومصباح قلوب أوليائه ، وربيعهم الذي يهيم به كل منهم في رياض برحائه  أحمده على توالي نعمائه ، وأشكره على تتابع كرم لا أمد لانتهائه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تقضي لقائلها باعتلائه ، ويعدها المؤمن جنةً عند لقائه ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أرسله بكتاب أوضحه ، فوعته القلوب على اشتباه آيه ، وشرع شرحه فاتسع به مجال الحق حين ضاق بالباطل متسع فنائه ، ودين أوضحه فأشرقت نجومه إشراق البدر في أفق سمائه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، ما أتى الليل بظلامه ،وولى النهار بضيائه . ورضي الله عن السادة الأتقياء ، ومشايخ الإقتداء ، ونجوم الاهتداء ، خير الأمة وأهل الأداء ، ما أشرق معهد تلاوة بضيائه ، وأنار كوكب عباده بلألائه .وبعد فإن أولى العلوم ذكرا وفكرا ، وأشرفها منزلة وقدرا ، وأعظمها ذخرا وفخرا ، كلام من خلق من الماء بشرا ، فجعله نسبا وصهرا، فهو العلم الذي لا يخشى معه جهالة ، ولا يغشى به ضلالة ، وإن أولى ما قدم من علومه معرفة تجويده ، وإقامة ألفاظه   ( كتاب التمهيد في علم التجويد الجزري )

Hamdalah kitab Ahkamul Qur'an

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، الَّذِي خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ طِينٍ وَجَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَهُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ وَبَعَثَ فِيهِمْ الرُّسُلَ وَالْأَئِمَّةَ مُبَشِّرِينَ بِالْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمُنْذِرِينَ بِالنَّارِ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَخَصَّنَا بِالنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ، وَالرَّسُولِ الْمُجْتَبَى ، أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ ، الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَاصْطَفَاهُمْ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ إلَى مَنْ جَعَلَهُ مِنْ أَهْلِ التَّكْلِيفِ مِنْ كَافَّةِ الْخَلْقِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا وَأَنْزَلَ مَعَهُ كِتَابًا عَزِيزًا وَنُورًا مُبِينًا وَتَبْصِرَةً وَبَيَانًا وَحِكْمَةً وَبُرْهَانًا وَرَحْمَةً وَشِفَاءً وَمَوْعِظَةً وَذِكْرًا . فَنَقَلَ بِهِ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِتَوْفِيقِهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالضَّلَالَةِ إلَى الرُّشْدِ ، وَالْهِدَايَةِ وَبَيَّنَ فِيهِ مَا أَحَلَّ وَمَا حَرَّمَ وَمَا حَمِدَ وَمَا ذَمَّ وَمَا يَكُونُ عِبَادَةً وَمَا يَكُونُ مَعْصِيَةً نَصًّا أَوْ دَلَالَةً وَوَعَدَ وَأَوْعَدَ وَبَشَّرَ وَأَنْذَرَ وَوَضَعَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ دِينِهِ مَوْضِعَ الْإِبَانَةِ عَنْهُ ، وَحِينَ قَبَضَهُ اللَّهُ قَيَّضَ فِي أُمَّتِهِ جَمَاعَةً اجْتَهَدُوا فِي مَعْرِفَةِ كِتَابِهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَسَخُوا فِي الْعِلْمِ وَصَارُوا أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِهِ وَيُبَيِّنُونَ مَا يُشْكِلُ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنْ أَحْكَامِ الْقُرْآنِ وَتَفْسِيرِهِ  (أحكام القرآن الأمام الشافعي)